الأربعاء, فبراير 8, 2023
الصباح اليمني
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • تقارير
  • ثقافة وهوية
  • مساحة حرة
  • منوعات
    • فيديو
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • تقارير
  • ثقافة وهوية
  • مساحة حرة
  • منوعات
    • فيديو
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
الصباح اليمني
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
الرئيسية مساحة حرة

حديث الجوع

4 أبريل، 2017
في مساحة حرة, موقف
0 0
A A
حديث الجوع
0
شارك
4
مشاهدة
انشر في الفيسبوكانشر في تويترانشر في تليجرام

 بقلم / محمد المحفلي 

كان الجوع في اليمن جزءاً من المشكلة وظاهرة من ظواهرها العديدة التي تبدأ بسوء الأحوال المعيشية، وتدهور الإقتصاد، وانتشار البطالة، وضعف الأمن، وفساد أجهزة الدولة الإدارية، وتفشي الأمية، وانتشار الجريمة المنظمة والفردية، وغيرها. هكذا كانت اليمن منذ عقود، وهذه المشكلات تصنع أرقاماً قياسية ووتشهد تصاعداً حاداً في مستوياتها، حتى جاءت الحرب لتحول المجاعة من مظهر وحيد إلى مظهر بارز ومسيطر على كل شيء. وبحسب أرقام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، فإن أكثر من 17 مليون إنسان مهددون بالجوع، وهو رقم مهول يعادل أكثر من 70% من اليمنيين. لقد نمت هذه الظاهرة وصارت بفعل الحرب هي أم المشكلات التي قد تفرز مشكلات رهيبة لا يمكن التنبؤ بمداها وتأثيرها على المجتمع والإقليم والعالم.

لم يكن اليمن بعيداً جداً عن ظاهرة الجوع، فقد بدأت تستفحل مع استفحال الأزمات الاقتصادية، ولكن الجوع خلال سنتين من الحرب تحول من ظاهرة جزئية إلى حاضنة لكل ما عداها من الظواهر. الجوع هو المولود غير الشرعي لهذه الحرب، التي تحولت فيها أقوات المواطنين إلى سلاح بيد المتقاتلين، والتي دمرت بيئة الحركة الاقتصادية وجعلت الأرض صالحة للموت فقط. لا يحتاج المتأمل إلى دليل الآن ليكتشف حجم هذا الجوع

لقد حرص النظام السابق على الإحتفاظ بالجوع بوصفه سلاحاً استراتيجياً للسيطرة على الشعب، وإبقائه في إطار الحاجة لهذه السلطة وهذا النظام حتى يشبع احتياجاته الأساسية. لقد كان الجوع مع الجهل أدوات حماية النظام. ليس ذلك فحسب بل أيضاً أداة مناسبة لجلب المساعدات الدولية والبحث عن مصالح خاصة بالنظام وزبانيته على حساب المجاعة. فإبقاء الشعب اليمني فقيراً كان هدفاً أساسياً، ومن أولويات تلك الأنظمة أن تبقي هذا الشعب فقيراً ومحتاجاً، كي تبقى سلطاتها وكي تبقى المساعدات الدولية باسم الشعب لتذهب إلى جيوب الفاسدين.

لا يحتاج المتأمل إلى دليل الآن ليكتشف حجم هذا الجوع الذي لم يعد يستهدف الطبقة الكادحة والفقيرة والمعدمة، بل وصل ليقضي على الطبقة المتوسطة تماماً، وهي من فئة الموظفين الذي يقضون الآن شهرهم الخامس بدون مرتبات، والموظفين في القطاع الخاص الذين فقدوا أعمالهم، بل وبدأ الجوع يصل إلى الفئة التي كانت تملك أعمالاً تجارية بعد أن قضت هذه الحرب على أعمالهم وحولتهم إلى معدمين لا يملكون شيئاً. والسؤال هنا هو عن خطورة هذه المجاعة وما الذي يمكن أن تتسبب به في المستقبل. فإذا كانت الحرب هي سبب هذا الجوع، فإن الجوع سيكون مفتاحاً لمشكلات أخرى لا يمكن التنبؤ بها أو بمستوى خطورتها على المجتمع في اليمن وعلى محيطه الإقليمي وعلى المستوى العالمي، حيث موقع اليمن على خط الملاحة الدولي يهدد بحصول مشكلات لا تُحمد عقباها.

قد تتحول جرائم فردية مثل السرقة والقتل والاختطاف والسطو وغيرها إلى مزاح، حيث سيعمل الجوع الجماعي على تشكيل عصابات احترافية تمتهن كل هذه الجرائم وبشكل منظم وتحت مبرر يخترعه الجائعون لحماية أنفسهم من الهلاك. قد يتحول منفذ مثل باب المندب إلى مكان ساخن لعصابات قراصنة كما كان الحال في الصومال. قد تتحول الحدود مع عمان والسعودية إلى مناطق تهريب كل مباح وممنوع وتحت ستار الحفاظ على النفس من المجاعة.

وهنا يأتي سؤال أهم، من هو المسؤول عن محاربة هذا الجوع؟ هل هم المتحاربون الأساسيون في الداخل اليمني الذين هم في الأساس منتجو الجوع على مدار السنوات الماضية؟ أم هو الإقليم المحيط الذي ترك اليمن يتدهور تدريجياً أمام أعينهم ليصل إلى هذه المرحلة الحرجة؟ أم هي مسؤولية العالم والمجتمع الدولي الذي يبحث عن مصالح الكبار ويهمل هذه البقعة المكتظة بالبشر وبالكثير من الفساد والجوع؟

إن محاولة الإجابة عن الأسئلة الماضية هو المفتاح للوصول إلى حلول ملائمة لهذه الكارثة. فإيقاف الحرب هو أهم ما في الأمر، حيث ينبغي لها أن تضع أوزارها كي تنتهي الأرضية التي يبني عليها الجوع أساساته. يتبع ذلك تكاتف محلي وإقليمي ودولي لوضع حلول عاجلة ومعقولة تضمن تدمير أسس الجوع وأسبابه، قبل أن تعمل على معاجلة أعراضه.

 

 العربي نت

 

خليك معنا
  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
  • WhatsApp
  • Telegram
  • RSS Feed
العلامات: الجوعالحربالفقرالمسؤولالموظفينجرائممصالح

آخر الأخبار

حالة الطقس المتوقعة خلال 24 ساعة قادمة
أخبار اليمن

أسعار صرف الريال اليمني في صنعاء وعدن، مساء الأربعاء

8 فبراير، 2023
0

الصباح اليمني_أسعار الصرف|  أسعار الصرف في عدن وصنعاء، اليوم الثلاثاء، الموافق 7-2-2023 سعر الصرف في عدن شراء: الدولار الأمريكي:1241 الريال...

اقرأ أكثر
هذه الإجراءات التي اتخذها.. بنك الكريمي يصدر أول بيان له بشأن الحوالات المنسية (الوثيقة)

هذه الإجراءات التي اتخذها.. بنك الكريمي يصدر أول بيان له بشأن الحوالات المنسية (الوثيقة)

7 فبراير، 2023
حكومة معين تقر رسميا رفع سعر البنزين في عدن

حكومة معين تقر رسميا رفع سعر البنزين في عدن

7 فبراير، 2023
قوات”درع الوطن”تتدرب في معسكرات سعودية على حرب شوارع للإنقضاض على الإنتقالي بسبب رفضه تسليم هذه المعسكرات في عدن!

قوات”درع الوطن”تتدرب في معسكرات سعودية على حرب شوارع للإنقضاض على الإنتقالي بسبب رفضه تسليم هذه المعسكرات في عدن!

7 فبراير، 2023
المحكمة الجزائية في صنعاء.. توجه تهم لكلا من المومري وحجر وعلاو بخدمة”العدوان السعودي” وتتخذ هذا القرار بحقهم!

المحكمة الجزائية في صنعاء.. توجه تهم لكلا من المومري وحجر وعلاو بخدمة”العدوان السعودي” وتتخذ هذا القرار بحقهم!

7 فبراير، 2023

"الصباح اليمني" موقع إخباري متخصص بالشأن اليمني في كل جوانبه سياسية، اقتصادية، تعليمية، تاريخية، عسكرية..

خليك معنا
  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
  • WhatsApp
  • Telegram
  • RSS Feed
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • تقارير
  • ثقافة وهوية
  • مساحة حرة
  • منوعات

© 2022 جميع الحقوق محفوظة لـ . الصباح اليمني.

لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • تقارير
  • ثقافة وهوية
  • مساحة حرة
  • منوعات
    • فيديو

© 2022 جميع الحقوق محفوظة لـ . الصباح اليمني.

مرحبا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك أدناه

كلمة سر منسية؟

استرداد كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني لإعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.

تسجيل دخول

أضف قائمة تشغيل جديدة

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?