الأربعاء, مايو 31, 2023
الصباح اليمني
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • تقارير
  • ثقافة وهوية
  • مساحة حرة
  • منوعات
    • فيديو
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • تقارير
  • ثقافة وهوية
  • مساحة حرة
  • منوعات
    • فيديو
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
الصباح اليمني
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
الرئيسية مساحة حرة

واشنطن.. سيغمان التدمير لا البناء!

5 أغسطس، 2017
في مساحة حرة
0 0
A A
واشنطن.. سيغمان التدمير لا البناء!
0
شارك
7
مشاهدة
انشر في الفيسبوكانشر في تويترانشر في تليجرام

|بقلم:محمد عياش|

ayash.jpg55-400x286

تتظاهر الولايات المتحدة الأمريكية بحرصها الشديد على البلدان ومخاوفها من التقسيم , وهذه أشياء لا يمكن التصديق بها بتاتا ً , لأن ما تدعو إليه واشنطن بالإعلام مخالف تماما ً لأفعالها على الأرض , وهذا واضح للعيان , والواضح والجلي أيضا ً هو عدم الوثوق بها لجهة إبرام أي اتفاق أو مجرد تفاهم غير مكتوب , فهي التي تعمل بموجب المثل الانكليزي الشهير , ابتسم واحمل العصا الغليظة .

واشنطن تنتهج سياسة ماكرة ومرجعها للماكر والداهية والذي لا تزال بصماته واضحة في السياسة العامة الأمريكية ( هنري كيسنجر ) وهو الذي نذر حياته وخبرته في سبيل الكيان الصهيوني , والآن يعمل كمرجع سياسي مخضرم يقتدى به وبتعليماته , والرؤساء الأمريكيون لا يتورعون بالاتصال به للاستفادة من دهائه ومكره  الذي يتمتع بهما , هذا الماكر ومنذ أيام قليلة صرح للإعلام عن تنبوءاته والتي تقول أن هناك سبع دول سيحل بها الدمار والخراب  !

بطبيعة الحال وبطريقة التلمس لهذه السياسة الأمريكية الخبيثة , وبطريقة النتائج أيضا ً نجد وكمحصلة للتوجيهات والتوصيات من اللوبي الصهيوني الفاعل الأكبر على الساحة الأمريكية وكيسنجر لا يبعد أبدا ً عنها , واشنطن والكيان الصهيوني هما المستفيدان من كل الأحداث والعواصف التي يشهدها نصف الوطن العربي من التأجيج للخلافات ..

الأزمة السورية وعنوانها الاستمرار فيها , والاستنزاف الهائل بالأرواح والمال باليمن , والاستقطاب الدولي للأطراف الليبية , والحرب المستمرة في العراق ومطاردة التنظيم الإرهابي ( داعش ) كل ذلك يسير وفق الرؤية الصهيو- أمريكية والدور الأكبر لهما يبدو كـ السيغمان الضاغط .

هذا المثبت ( السيغمان ) الصهيو – أمريكي , تجلى بالتصريحات التي رافقت الأزمة السورية منذ بدايتها عندما أعلنوا بكل وضوح باستحالة الحسم العسكري في الأزمة السورية . فالإجراءات المتبعة على الساحة السورية تثبت ذلك , لأن الأزمة السورية تدحرجت ككرة الثلج ولكن ليس تلقائيا ً بل كان بمثابة التدحرج المبرمج , لأن سورية وما تحمله من إرث مقاوم للمشروع الصهيوني في فلسطين والجولان ولبنان وضد أي توجه صهيوني في الوطن العربي كان لا بد من الاستهداف والعمل على إزاحته والعمل إضعافه وزجه في أتون حرب أهلية وطائفية …

تأمين المنطقة الجنوبية السورية , هو تأمين للكيان الصهيوني والذي وضع الفيتو , وبمساعدة الأردن , فالكيان الغاصب حدد للولايات المتحدة الخطة التي يجب أن تتبع ومفادها لا يخف على أحد , إبعاد إيران والدولة السورية عن هذه المناطق , وحتى الفصائل المعارضة المسلحة وضع لها برنامج للتسليح والتحرك فالأمريكيين ملزمين بأمن إسرائيل , ولا يهمهم ما تؤول إليه الأمور بباقي المدن والقرى السورية الأخرى , فإسرائيل لها الدور الأكبر في الأزمة السورية ولها بصمات واضحة بالتدمير الحاصل , وربما تضع فيتو آخر على عدم التوصل لحل ينهي الأزمة على المدى القريب حتى تضمن الدولة المارقة مدى الاستفادة من التدمير الهائل للدولة السورية التي تظل تقلق الكيان الصهيوني على مر السنوات .

واشنطن تعيش حالة تخبط على خلفية الأزمة السورية , واستمرارها يكشف العيوب السياسية لهذه الدولة التي تقدم نفسها بالدولة الديمقراطية والضامنة لاستقرار الأمن والسلم الدوليين , لأن روسيا تقود هذا الانكشاف وتجلى ذلك بالعقوبات الأخيرة والتي وقعها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على روسيا وإيران وكوريا الشمالية , والتي اعتبرها بالقرار المعيب , وأنه تعرض للضغط من خلال الكونغرس , والتخبط يستمر بالتحقيقات الجارية مع نجل الرئيس الأمريكي واتهامه بالاتصال بمحامية روسية على خلفية الانتخابات الرئاسية , والاستقالات المستمرة برجالات ترمب .

وآخرها تهديد وزير الخارجية ريكس تيلرسون وبالاستقالة واتهامه لترمب بضياع هيبة الدولة الأمريكية على خلفية التراخي والتراجع بالكثير من القرارات والتابوهات الأمريكية , وربما حصلت صفقة لبقاء تيلرسون بالمنصب خشية أن تقود لفضيحة كبرى لترمب وخصوصا ً لتكرار هذه الحالة أي الاستقالات والتي سجلت حالة غير مسبوقة لأي رئيس أمريكي سابق , فالصفقة تمت , وترمب رضخ للصقور في الإدارة .

التدمير مهنة من لا يجيد البناء , فواشنطن لا يمكن أن تنتهج البناء سياسة تمتاز بها وهذا محال كالفيل في خرم الإبرة . والبناء المقصود هو البناء للنموذج الأمريكي في الدول التي يتم فيها الحرب , والإتيان بالشخصيات التي تربت وترعرعت وفق الرؤية الأمريكية , ووضعها لتنفيذ البرامج الأمريكية الخالصة , والعمل ضد المفهوم الوطني , واستبدال الطموحات الوطنية ببرامج خيالية بعيدة كل البعد عن الآمال المرجوة ببناء وطن مستقل يتمتع بسيادة كاملة على أراضيه بعيدا ً عن واشنطن وعملائها , وكيسنجر حي ٌ يرزق وتوصياته وتوجيهاته واضحة .

خليك معنا
  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
  • WhatsApp
  • Telegram
  • RSS Feed

آخر الأخبار

بدون أسباب.. السعودية توقف إصدار تأشيرات العمرة
أخبار اليمن

صنعاء تطالب بتحييد فريضة الحج وعدم تسييسها

31 مايو، 2023
0

الصباح اليمني_صنعاء| أكد رئيس "المجلس السياسي الأعلى" مهدي المشاط، ضرورة النأي بفريضة الحج عن التسييس والتلاعب بحصص الحجاج اليمنيين، وإغلاق...

اقرأ أكثر
طارق صالح يفرض جبايات باهضة على التجار في المخا

طارق صالح يفرض جبايات باهضة على التجار في المخا

30 مايو، 2023
رحلات إماراتية جديدة تقل عناصر من الاستخبارات الإسرائيلية على أنهم “سياح” إلى سقطرى

رحلات إماراتية جديدة تقل عناصر من الاستخبارات الإسرائيلية على أنهم “سياح” إلى سقطرى

30 مايو، 2023
المشاط: شعبنا صمد لأنه يطمح إلى الدولة المنشودة

المشاط يوجه بمضاعفة الجهود وضبط أسعار السلع الأساسية

30 مايو، 2023
صنعاء: نحمل التحالف مسؤولية التبعات الناجمة عن استمرار الحرب والحصار

صنعاء تتخذ قرارات جديدة لخلق أجواء استثمارية مناسبة

30 مايو، 2023

"الصباح اليمني" موقع إخباري متخصص بالشأن اليمني في كل جوانبه سياسية، اقتصادية، تعليمية، تاريخية، عسكرية..

خليك معنا
  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
  • WhatsApp
  • Telegram
  • RSS Feed
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • تقارير
  • ثقافة وهوية
  • مساحة حرة
  • منوعات

© 2022 جميع الحقوق محفوظة لـ . الصباح اليمني.

لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • تقارير
  • ثقافة وهوية
  • مساحة حرة
  • منوعات
    • فيديو

© 2022 جميع الحقوق محفوظة لـ . الصباح اليمني.

مرحبا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك أدناه

كلمة سر منسية؟

استرداد كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني لإعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بك.

تسجيل دخول

أضف قائمة تشغيل جديدة

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?