الصباح اليمني_متابعات|
عبرت الأمم المتحدة، عن قلقها وحزنها من أنباء ترحيل وتوقيف السعودية في المستقبل القريب عددا من مسلمي أقيلم أراكان “الروهينغا” الموجودين في أرضها، واجبار الهند هؤلاء الأشخاص على الذهاب إلى بنغلادش.
وقالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعينة بحقوق الإنسان في ميانمار “يانغي لي”، أن : “هؤلاء الناس هربوا من الظلم في ميانمار، وينبغي أن يعاملوا بشكل مناسب”.
وكانت الشرطة الهندية أعلنت قبل أيام توقيف 61 مسلما أراكانيا، بينهم أشخاص كانوا عالقين على الحدود البنغالية.
وكشفت تقارير أن نحو 1300 أراكاني عبروا من الهند إلى بنغلاديش منذ مطلع العام الجاري، خشية ترحيلهم إلى ميانمار.
فيما ذكرت تقارير أخرى أن السلطات السعودية تخطط لترحيل 250 مسلما أراكانيا من البلاد إلى بنغلاديش.
كما كشفت تقارير إعلامية، سابقا أن السلطات السعودية، تحتجز المئات من مسلمي الروهينغا، في ظروف سيئة وقاسية، منذ سنوات دون توجيه أي اتهامات رسمية ضدهم.
وغالبية المحتجزين، من العمال غير النظاميين، الذين قدموا إلى المملكة، كما أن من بينهم نساء وأطفالا من جميع الأعمار.
ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، ينفذ جيش ميانمار وميليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية بحق الروهينغا في أراكان.
وأسفرت الجرائم المستمرة عن مقتل آلاف الروهينغا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون آخرين إلى بنغلاديش، وفقا للأمم المتحدة.
وتقول حكومة ميانمار إن الروهينغا ليسوا مواطنين، وإنما “مهاجرون غير نظاميين” من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”.