الصباح اليمني_ متابعات خاصة|
يسعى بن سلمان بكل الوسائل الشكلية، لتغيير الصورة السائدة في التي تؤكد كل دلائلها قمعه للحريات في بلاده، وهذا ما تؤكده نماذج واقعية لنساء اتخذت السلطات السعودية ضدهم انتهاكات في سجونها أدانتها منظمات عالمية واعتبرتها مؤشر خطير، الأمر الذي فضح ابن سلمان في محاولته تغيير صورته القمعية باستخدام النساء لتبييض صورته، عبر تعيين أول سفيرة سعودية في الولايات المتحدة ومؤخرا تنصيب أول أمرأة معلقة رياضية في السعودية.
قبل أيام سمعنا أخبار تفيد بتعيين الأميرة ريما بنت بندر عبد العزيز، سفيرة للرياض في واشنطن، ما اعتبره مراقبون محاولة ولي العهد السعودي بن سلمان، لتبييض صورته ومساعدته للهروب من ضلوعه في قمع الحريات في بلاده وحرف أنظار العالم عن تورطه المباشر في اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصيلة بلاده باسطنبول.
محررة الرأي والقضايا الدولية في صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، كارين عطبة، علقت على تعيين سفيرة للرياض في واشنطن، قائلة: “جميعنا نعلم أن محمد بن سلمان يستخدم النساء بسخرية لتبييض صورتهم أمام الغرب”، مضيفة : “يجب استجواب الأميرة ريما عن النساء السعوديات المسجونات”.
وفي أطار محاولة النظام السعودي، تحسين صورته باستخدام النساء في مناصب مختلفة، تداولت مواقع اخبارية، تقول أن إعلامية سعودية ستكون أول معلقة رياضية في تاريخ الرياضة السعودية، وذلك يوم الجمعة المقبلة، وذلك تحت مظلة الهيئة العامة للرياضة حسب وكالة “سبق” السعودية.
وتشهد المملكة تحولا كبيرا فبعد أن كان صوت المراة عورة في السعودية لعقود من الزمن ، قفز بن سلمان على كل تلك الفتاوى ليبيح ويحلل ما يراه شرعا في عرفه فقط ولخدمة مصلحته ضاربا بهيئة كبار العلماء عرض الحائط هم وفتواهم بتعيين أول معلقة رياضية للمباريات .
ناشطون سعوديون، اعربوا عن استيائهم من الاجراءات والقرارات التي اعتبروها غريبة، مضيفين أن تعيين معلقة رياضية لا يعني أن الدولة أصبحت متقدمة ومتحضرة، مفصحين عن غضبهم من فكرة المعلقة الرياضية في مبارايات الرجال، ساخرين من ذلك قائلين، أنه حتى الدول الغربية لم تقدم على هذه الخطة الغريبة.
ما اعبروه قفز ابن سلمان على فتاوى لكبار علماء السعودية ترجع لعقود من الزمن تفيد أن صوت المرأة عورة، خدمة للمصلحة الشخصية.
ناشطات سعوديات قالت، أن محاولة تحسين النظام السعودي لصورته لن يجدي نفعا، ما دامت السلطات مستمرة في ممارسة القمع ضد الناشطات المعتقلات في سجونها، الذي وصل صداه إلى كل العالم، وهذا ما سيفشل كل محاولات ابن سلمان لتقديم السعودية كبلد اصلاحي يهتم بحقوق المرأة.
في ذات السياق علّق المغرّد السعودي، عواد المطيري على اجراءات ابن سلمان في استخدامه النساء قائلا: ” كانني أرى المراة اصبحت اداه تسويقية يزج بها لمل الفراغ ولفت الانظار إليه”.
وكانت “منظمة العفو الدولية” انتقدت في أوقات سابقة، أوضاع حقوق الإنسان في السعودية، وأكدت بتعرض الناشطات السعوديات المعتقلات، لانتهاكات جسيمة، منها التعذيب والتحرش الجنسي، حسب المنظمة التي كشفت عن معاناة النساء والفتيات السعوديات لما يتعرضين له من تمييز على نطاق واسع في القانون والواقع الملموس داخل الممكلة السعودية.
وتشهد المملكة تحولا كبيرا فبعد أن كان صوت المراة عورة في السعودية لعقود من الزمن ، قفز بن سلمان على كل تلك الفتاوى ليبيح ويحلل ما يراه شرعا في عرفه فقط ولخدمة مصلحته ضاربا بهيئة كبار العلماء عرض الحائط هم وفتواهم بتعيين أول معلقة رياضية للمباريات .
خليك معنا