الصباح اليمني_متابعات|
اعتبر وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، اليوم الأحد، أن سياسة ألمانيا في بيع الأسلحة “بالغة التشدد”!، حيث طالب برلين بـ”تليين موقفها بشأن تصدير الأسلحة”.
والطلب الفرنسي، يأتي في ضوء الخلافات بين برلين من جهة وباريس ولندن من جهة أخرى في ما يتعلق ببيع الاسلحة إلى السعودية والإمارات لدورهما في الحرب على اليمن.
وهذا تخوض فرنسا وألمانيا مشاريع صناعية مشتركة كبرى في مجال الدفاع، تزامنا مع مباحثات تجري بين البلدين، بشأن القواعد التي تحكم صادرات الأسلحة في كل منهما.
وردا على سؤال عن ما إذا كانت هذه المحادثات ستفضي إلى توافق، قال لومير لصحيفة “فيلت أم زونتاغ” الألمانية: “آمل ذلك، لأنه من غير المجدي إنتاج أسلحة مع تحسين التعاون بين فرنسا وألمانيا إن لم يكن بالإمكان تصديرها”.
وتابع: “إن كنا نريد أن تكون لنا قدرة على المنافسة وفاعلية، فلا بدّ لنا أيضا من أن نكون قادرين على التصدير إلى دول خارج أوروبا”.
وقال لومير: “أود التذكير بأن فرنسا فرضت وستواصل فرض شروط تتضمن قيودا بالغة الشدة على صادرات الأسلحة. نأمل في أن نتوصل إلى اتفاق مع ألمانيا حول هذه النقطة الحرجة”.
يذكر أن باريس وبرلين اتفقتا بصورة خاصة على العمل معا لتطوير دبابة المستقبل القتالية وفق مشروع يعرف باسم “النظام البري القتالي”، و”نظام المستقبل الجوي القتالي” الذي سيجمع بين طائرة من الجيل الجديد وصواريخ كروز وطائرات بلا طيار تتحرك ضمن سرب.