الصباح اليمني_تركيا|
تساءل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مجددا عن مكان جثة الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي اغتيل في قنصلية بلاده باسطنبول.
وأتهم جاويش أوغلو، الدول الغربية بالتستر على قتلة خاشقجي، مبيناً أن الدول الغربية التي تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان، تحاول التستر على جريمة قتل خاشقجي، مقابل المال وصفقات السلاح.
وعن اعتراف السلطات السعودية بوقع الجريمة أكد أوغلو أن ذلك جاء بفضل السياسات الشفافة لبلاده، وتابع متسائلاً “ولكن أين الجثة؟ هذا الشخص قتل لكن جثته غير موجودة إلى الآن، ماذا فعلوا بها؟ النائب العام السعودي كان قد تحدث عن متعاون محلي، إذا من هو المتعاون المحلي؟ يوجد هنا أمر غريب”.
وذكر أوغلو أن النائب العام السعودي، قال إنهم “سيرسلون إلى تركيا صورة تقريبية للمتعاون المحلي، لماذا صورة تقريبية؟ إذا كان هناك متعاون محلي، ما هو اسمه؟”، مؤكداً أن تركيا تعرف من قتل خاشقجي وكيف، أما البلدان التي تعطي للجميع درسا في حقوق الإنسان، تحاول اليوم التستر على جريمة قتل خاشقجي.
واختتم الوزير التركي بالقول أن “الدول الغربية التي رأت المال، بدأت بالصمت.. لأنهم يوقعون الاتفاقات واحدة تلو الأخرى، ويبيعون السلاح.. مع الأسف العالم منافق”.