الصباح اليمني_دولي|
تعقد المحكمة الاتحادية في نيويورك جلسة استماع لبحث دعوة قضائية تؤكد تورط السعودية في أحداث 11 سبتمبر أيلول عام 2001.
وتأتي الجلسة بموجب قانون جاستا المعروف بقانون العدالة ضد رعاة الإرهاب.
وقد رفعت مئات الشكاوى من أسرى وأقارب الضحايا ضد السعودية بسبب مشاركة 15 سعوديا في هجمات سبتمبر أيلول التي تبناها تنظيم القاعدة و أسفرت عن مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص في برجي التجارة العالمية في نيويورك.
وتنظر المحكمة في ثلاث قضايا أولها تقدم المدعين بطلب إجبار الرياض على تقديم معلومات ووثائق بشأن المسؤولين الذين كانوا يقيمون في الولايات المتحدة أثناء وقوع الهجمات.
وتكشف القضية الثانية عن الوثائق المطلوبة التي كانت قدمتها السعودية للمحكمة، فيما القضية الثالثة تكشف عن الوثائق التي قدمتها السعودية للمحكمة حتى الآن.
تجدر الإشارة إلى اتهامات وجهت في حينه حسب تسريبات لزوجة السفير السعودي بندر بن سلطان الأميرة هيفاء الفيصل وولدة السفيرة السعودية الحالية ريما بنت بندر بإيصال أموال عبر دبلوماسيين سعوديين إلى الإرهابيين نواف الحازمي وخالد المحضار في عام 2000، واتهم أيضا فهد الثميري وعمر البيومي الذين كانوا يعملون حينها بالولايات المتحدة الأمريكية ويعتقد انهم كانوا على صلة مباشرة مع الذين شاركوا في الهجمات هما خالد المحضار و نواف الحزمي.
خليك معنا