وكانت مليشيات الإمارات في محافظة شبوة، أغلقت أنبوب لتصدير النفط في مديرية الروضة، في أبريل الماضي، وذلك للضغط على السلطات المحلية الموالية لحكومة هادي، بهدف الضغط عليها لتمرير عدد من المطالب، فيما اعتدت على مسؤولين محليين في حقل “العقلة” النفطي.
وحول من يقف خلف الاستهداف، قال مراقبون لـ”الصباح اليمني” أن الإمارات عبر عناصرها في المحافظة هي من تقف خلف تفجير الأنبوب النفطي في منطقة رضوم، وذلك كخطوة استباقية منها قبل اجتياحها عسكريا بحجة تطهيرها من الإرهاب”، في إطار سعي الإمارات للسطيرة على محافظة شبوة بالكامل، حسب المصدر.