الصباح اليمني_صنعاء|
قالت شركة النفط اليمنية التابعة لحكومة صنعاء، اليوم الثلاثاء، إن استمرار دول التحالف السعودي الإماراتي في احتجاز السفن النفطية سيأثر بشكل مباشر على كل القطاعات الحيوية كونها ترتكز على مادة الوقود.
وأكد المتحدث باسم الشركة أمين الشباطي، إن القطاع الصحي هو “القطاع الأكثر تضررًا من الحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية خصوصا في زمن الكورونا”.
وأوضح الشباطي، في تصريح لقناة المسيرة التابعة لحركة “أنصار الله” الحوثيون، إن ما وصفه بـ “القرصنة المعادية” للسفن النفطية تأتي رغم إصدار تصاريح الأمم المتحدة للسفن، لافتاً إلى إن الأمم المتحدة تلتزم الصمت حتى الآن تجاه هذا التجاوز والانتهاك لسيادتها.
وفي نفس السياق، بيّن وزير النفط والمعادن أحمد عبدالله دارس، إن استمرار احتجاز “السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغازية قبالة ميناء الحديدة يضاعف من تداعيات الوضع الإنساني في اليمن”.
وأضاف: في الوقت الذي شهد فيه العالم انخفاضا في أسعار النفط، زادت دول العدوان من حصارها ومنع دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية.
ويذكر أن بحرية دول التحالف السعودي الإماراتي تستمر في احتجاز 15 سفينة نفطية قبالة ميناء الحديدة لفترات طويلة أقصاها يزيد عن 78 يوماً.
خليك معنا
